حذاري أن تكونوا أداة لطائفة لتحقق عبركم أو بكم مقاصدها السياسية ومآربها الدنيوية ومخططاتها المكشوفة ، وقد أشعلت الفتن القبلية الدَّامية في شرق السودان وغربه ، وما أحداث الجنينة منكم ببعيد ، وفي شماله وجنوبه ، يقول الله عن هذه الطائفة :
{لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ } التوبة47
وتبقى الدعوة إلى منهاج الأنبياء هي المخرج من كل ضيق والمنقذ من كل بلية . وليس الخُطَب الحماسية ، ولا الهُتافات الجماعية ، ولا الإثارة الجماهيرية ، ولا الكتائب السِّرية ، ولا الصِّرَاعات الحزبية ، والنَّعرات الجاهلية. قال تعالى:
{أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ } الأنعام90ــــــــــــــــــــــــ كتبه / أبو أنس شمس الدين
Categories