Categories
الصفحة الترحيبية ومَضَـات منهَجيَّة

ومضات منهجية 2

يقولون:( العلمانية هي فصل الدين عن الدولة ) وهذا التعريف ليس جامعاً ولا مانعاً لأنه يفسر العلمانية ببعض معناها او مدلولها إذ العلمانية في أصل وضعها ومسقط رأسها فـي أوروبا في القـرون الوسطى هي “ فصل الدين عن الحياة ”. وأما في أصل وضعها اللغوي فهي (اللادينية). وبناءً على هذا فهي قسمان:
الأول: العلمانية المعتدلة(الديمقراطية الليبرالية) وهي التي لا تعادي الاسلام ولا المتمسِّكين به .
الثاني: العلمانية المتطرفة وهي التي تعادي الإسلام وأهله وتسعى لطمس معالمه ومحاسنه واُصول شريعته وعقيدته وإقصاء عُلَمائه وأَئِمَّـته وتحرير نساء المسلمين من كل مظاهر الحِشْمَة والعفاف والفضيلة. فيما يُعـــرف منذ عهد(سعد زغلول) بِدُعَاة “تحرير المرأة”.

يقول الله عزَّ وجل :
{ يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ{26} وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً{27} يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً{28} ـــــــــــــــــــ سورة النساء

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *